تبدأ هذه المرحلة بعمر الـ 6 سنوات تقريبًا، وفيها يكون الطفل في بداية اعتياده على الأجواء المدرسية، والالتزام بالقواعد والأنظمة، لذلك تعد مرحلة حرجة في مسيرته الدراسية، ومن الضروري تضافر جهود الأسرة مع المدرسة لضمان تنشئة تعليمية صحيحة للطالب.
وفيها يبدأ الطالب بالاعتماد على نفسه في القراءة والكتابة، ووتزداد مهاراته شيئًا فشيئًا، كما أنه يتلقى مجموعة من المواد الأساسية، التي تتمثل في علم الأحياء، العلوم الاجتماعية، التربية الدينية، واللغة الانكليزية، ويتم دعمها بمجموعة من الأنشطة المدرسية، التي تحفّز الطفل على التفكير واستكشاف المعلومات بنفسه.
تبدأ من عمر الـ 10 سنوات تقريبًا، وفيها يصبح الطفل أكثر وعيًا ونضجًا، ولديه مخزون كاف من المعلومات الجزئية، التي يجب التّوسع بشرحها ودعمها بشكل تدريجي، وتعد هذه المرحلة انتقالية في حياة الطالب، فهو ينتقل من الطفولة إلى المراهقة، والتعامل مع يحتاج إلى أسلوب محدد.
وتصبح المعلومات الدراسية أكثر كثافة، حيث يتم الدخول بالتفاصيل والتعمق فيها، ويتم التركيز فيها على المواد الأساسية (اللغة العربية، اللغة الأجنبية، علم الأحياء، العلوم الاجتماعية، الرياضيات والحساب).